الكلاء والحروب وراء ترحال العرب

نورالدائم عبد الوهاب
Nuryworld1@gmail.com
ــ هناك مثل يقول (الَرحول عز العرب) وهذا المثل لم ياتى من فراغ لان
العرب عرفوا بالترحال والتنقل من اجل ايجاد الكلاء، الانتقال حق مشروع
لهم نسبة للتصحر المستمر فى الجزيرة العربية الذى يُنزر بخطر قادم عليهم
وعلى ماشيتهم، تغيير حياتهم من منطقة متصحره الى اٌخرا ذات خير وفيرهى
افيد لهم حتى لا تباد ماشيتهم ويبادو من اجل حنين منطقتهم الجدباء.
ــ اختارو افريقيا ملاذا ومكان لمواصلت العيش فدخلوا اليها من الشرق
والشمال الافريقى، من الشرق دخلوا عن طرق (باب المندب) عند اليمن والقرن
الافريقى، والبحر الاحمر من جهة السعودية التى تعتبر مدخل اخر،للرشايدة
فى شرق السودان الذين هم من اصول سعودية، وينقل العرب الذين يعرف عنهم
انهم (اشد كفرا ونفاقا) وتخلفا كانو يرعون الابل التى هى من الحيوانات
المستفاد من لحمها ولبنها,والابل هى اكلت الاعشاب والاشجارالتى بها خواص
الاعشاب الطبية الا ان بالرغم من ذلك ووجود كتب العلم فى العراق فى تلك
الحقبة الزمنية لابن سيناء والفارابى وعباس بن فرناس التى تم محى الكثير
منها فى مياه دجلا والفرات فى وقت غزوت العراق من التتار، لم يستفاد من
علمها الوفير الذى اذا استغلوه لاثروا العالم بما لديهم.
ــ هذا من زمن طويل لعدم دراية العرب بالمستقبل البعيد وليس القريب لانه
فى تلك الفترة تدور بينهم مشكلات وصفت بالمتخلفه كـ(داحث والغبراء).
ــ بعد بداية الاسلام فى الجزيرة العربية وانتشاره، دخل العرب السودان عن
طريق الشمال من جهة مصر وفى هذة الحقبة جاءوا وخلفوا ورائهم اطفال هم من
توارثو اللغه والتعصب وفرضوها على الافارقة، والعرب تم استغلالهم من جانب
النظام فى حروب ضد الشعب السودانى، الاستعمار الانجليزى المصرى دخوله
للسودان ايضا كانت له تبعاته نسبة لترك بشرتهم البيضاء فى الشمال وهم
ليست لهم ادنى صلة بالعرب فقط للون بشرتهم البيضاء ،وهذا يدل على بهوس
اللون، تواصل هذا المد وطنينه المزعج حتى اليوم مسالة هوية فرضها الواقع
.
الشعب الذى يريده اليوم هو تغير النظام صاحب الهويه المزيفه فى الشمال
لانهم بدؤا بازاحة الزنجية السمراء لابادت اهل المناطق الاصليه وجلب
اخرين الى تلك المناطق كا ما فعلوا فى دارفور، باحضار عرب النيجر وهذا
انما يدل الا على تخلف الحكومة التى تريد تغيير هوية منطقة كامله وابادة
شعبها، وهنا لم ياتو اهل النيجر لكلاء انما جاءوا للمشاركة فى اغتصاب
وحرق قتل وابادة شعب برئ، ارادت الحكومة طمس هويتهم، وهذه المرة التغيير
الذى يرتجى هو بقاء كل من جيئ به عن طريق الهجرة او غير ذلك لانهم
استوطنو بفعل فاعل وهذا الفاعل اذا لم يزول فان المواطن لن يهدا بالهوا
لانه سئم هذا الحرب، فعلى الشعب التحرك لعمل خطط لمواجهة المرحلة القادمة
الى ما بعد التغييرلان النظام هو من فرض هذا الواقع وما يريده المواطن
سودان يحكم بطريقة يتفق عليها الجميع.
ــ كل ما اسرع الشعب فى التغيير يتم ايقاف الكثير من الاخطاء المتعمدة
التى هى خصم على الوجود السودانوى، لان تقارير منظمة الهجرة العلمية
اشارت الى ان السودان هو اكثر الدول هجرة الى دول العالم. وعقلية الحكومه
منصبه فى ادخال وتعديل الجين السودانى باخرلاسباب طمث الافريقية.
ــ اتجاه الحكومة لتوطين (1000,000) مواطن مصرى فى السودان بدواعى
الذراعة امر مخذى لان الارض يعمرها اهلها وليس من يجلب من مصر، المعروف
ان الفلاحين المصرين هم من الطبقة المتخلفة واخلاقهم سيئة ولا يعاشرون،
النظام يريد زج البلاد الى هذه المشكلات فليتحرك الشعب لراحة الجيل
القادم.