تأهل مبكر للنشامى واليابان وأوزبكستان ومنطقي للعراق وخروج مهين للإمارات بتصفيات المونديال

تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم مبكرا للدور النهائي بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وذلك بعدما حقق الفريق الفوز الرابع له على التوالي في الدور الثالث بالتصفيات والذي شهد أيضا تأهل المنتخب العراقي منطقيا على حساب نظيره الصيني الذي بات بحاجة إلى معجزة.

ولحق المنتخب الأردني بنظيريه الأوزبكي والياباني اللذين كانا أول المتأهلين للدور النهائي بينما كان المنتخب الإماراتي أول الفرق الكبيرة التي ودعت التصفيات من هذا الدور.

وشهدت الجولة الرابعة من الدور الثالث بالتصفيات اليوم الجمعة عدة نتائج جيدة للمنتخبات العربية وكان في مقدمتها فوز المنتخب السعودي على نظيره التايلاندي 3/صفر والفوز الساحق للمنتخب القطري على ضيفه الإندونيسي 4/صفر والفوز الثمين لعمان على أستراليا 1/صفر والعراق على الصين بالنتيجة نفسها.

وفي المقابل ، جاء الفوز الثمين للمنتخب اللبناني على حساب شقيقه الكويتي بهدف نظيف أيضا بينما أهدر المنتخب البحريني فرصة جيدة للثأر من نظيره الإيراني وسمح له بالتعادل معه 1/1 في الوقت القاتل.

في المجموعة الأولى ، واصل المنتخب الأردني انطلاقته الرائعة في التصفيات وحجز مقعده في الدور النهائي للتصفيات بفوزه على ضيفه السنغافوري 2/صفر.

وحقق المنتخب الأردني فوزه الرابع على التوالي ليعزز موقعه في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره العراقي الذي تغلب على المنتخب الصيني 1/صفر في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق اليوم.

وأنهى المنتخب الأردني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد هايل في الدقيقة 15 وأضاف عامر ذيب الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 65 ليجدد النشامى فوزه على المنتخب السنغافوري بعدما أسقطه في عقر داره ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة.

وودع المنتخب السنغافوري بذلك التصفيات بغض النظر عن نتائج الجولتين الأخيرتين في هذا الدور بالتصفيات حيث مني بالهزيمة الرابعة على التوالي وظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط.

وقاد المهاجم المخضرم يونس محمود المنتخب العراقي للتأهل منطقيا إلى الدور النهائي بالتصفيات اثر فوزه الثمين 1/صفر على نظيره الصيني في المباراة التي جرت بينهما على استاد "حمد الكبير" في العاصمة القطرية الدوحة.

وواصل المنتخب العراقي انطلاقته الرائعة في التصفيات وتغلب على سوء الحظ الذي لازمه كثيرا على مدار المباراة ليحقق الفوز بالهدف الذي سجله يونس محمود "السفاح" في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليطيح بالمنتخب الصيني من التصفيات بعدما أصبح التنين الصيني بحاجة إلى معجزة كبيرة لحجز البطاقة الثانية من هذه المجموعة.

ورفع المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني البرازيلي زيكو رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بعد هزيمته أمام المنتخب الأردني في الجولة الأولى من مباريات هذه المجموعة.

وتجمد رصيد المنتخب الصيني عند ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة ليخرج مجددا من هذه المرحلة المبكرة في التصفيات الأسيوية المؤهلة لبطولات كأس العالم.

وقدم المنتخب العراقي عرضا قويا في مباراة اليوم خاصة في الشوط الثاني الذي سيطر عليه تماما وإن عانده الحظ في العديد من الهجمات كما تصدى القائم لهدف مؤكد قبل النهاية بقليل.

وفشل المنتخب الصيني بقيادة مديره الفني الأسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو في الحفاظ على فرصته الأخيرة في التصفيات الحالية بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي بعدما استهل مسيرته في هذه المجموعة بالفوز على سنغافورة.

وشهدت الدقيقة 85 طرد اللاعب الصيني تشانج لين بينج بعدما أعاق يونس محمود من الخلف ليمنعه من الدخول إلى منطقة الجزاء والانفراد بالحارس ولكن المهاجم الخطير نجح في استغلال هجمة سريعة لفريقه وسجل هدف المباراة الوحيد بتسديدة قوية في سقف المرمى.

وفي المجموعة الثانية ، فجر المنتخب اللبناني مفاجأة كبيرة وتغلب على نظيره الكويتي بهدف نظيف في عقر داره ليعزز فرصته في التأهل للدور النهائي بالتصفيات بعدما رفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب كوريا الجنوبية متصدر المجموعة والذي تغلب على مضيفه الإماراتي 2/صفر في وقت سابق اليوم.

وتجمد رصيد المنتخب الكويتي عند خمس نقاط في المركز الثالث بعدما مني بالهزيمة الأولى له في هذه المجموعة ولكنه ما زال يحتفظ بالأمل في التأهل للدور الثاني.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل محمود العلي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 57 .

وأطاح منتخب كوريا الجنوبية بمضيفه الإماراتي من التصفيات بعدما ألحق به الهزيمة الرابعة على التوالي وفاز عليه 2/صفر.

وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة حين سجل لي تشون سو هدف التقدم للمنتخب الكوري ثم أضاف تشو يونج بارك الهدف الثاني للفريق في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.

ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة الثانية بينما ظلت الإمارات بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع الأخير.

وفي المجموعة الثالثة ، تأهل منتخبا أوزبكستان واليابان إلى الدور النهائي من التصفيات اثر فوزه الثمين 1/صفر على ضيفه منتخب كوريا الشمالية.

وأصبح المنتخبان الأوزبكي والياباني أول المتأهلين للدور النهائي في التصفيات بعدما رفع كل منهما رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة ويتفوق المنتخب الياباني بفارق الأهداف فقط علما بأنه تغلب على مضيفه منتخب طاجيكستان بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الثانية بالمجموعة في وقت سابق اليوم.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بين منتخبي أوزبكستان وكوريا الشمالية بالتعادل السلبي ثم أحرز تيمور كابادزه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49 ليقود المنتخب الأوزبكي برفقة نظيره الياباني إلى الدور النهائي بالتصفيات بغض النظر عن نتيجة الجولتيين الأخيرتين بالمجموعة.

وتبدد أمل منتخب كوريا الشمالية ، صاحب المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط ، في التأهل للدور النهائي حيث ودع التصفيات برفقة منتخب طاجيكستان الذي مني بالهزيمة الرابعة له على التوالي ليخرج الفريقان مع المنتخب الإماراتي صفر اليدين بعدما مني المنتخب الإماراتي أيضا بالهزيمة الرابعة له في المجموعة الثانية بالتصفيات.

وفي المجموعة الرابعة ، أنعش المنتخب العماني لكرة القدم آماله في التأهل للدور النهائي بالتصفيات اثر فوزه الثمين 1/صفر على ضيفه الأسترالي.

وعرقل المنتخب العماني الانطلاقة الناجحة لضيفه الأسترالي وتغلب عليه بهدف نظيف سجله عماد الحوسني في الدقيقة 18 من المباراة التي شهدت الهزيمة الأولى للمنتخب الأسترالي في التصفيات بعد ثلاثة انتصارات متتالية.

وحقق المنتخب العماني فوزه الأول في منافسات هذه المجموعة رافعا رصيده إلى أربع نقاط ليتقدم إلى المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام المنتخب التايلاندي الذي تراجع للمركز الرابع بعد هزيمته الكبيرة صفر/3 أمام المنتخب السعودي في المرباراة الثانية بالمجموعة.

ورغم الهزيمة ، حافظ المنتخب الأسترالي على موقعه في صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط.

واستعاد المنتخب السعودي نغمة الانتصارات بفوز مستحق 3/صفر على ضيفه التايلاندي ليكون الفوز الأول للأخضر السعودي في هذا الدور من التصفيات وينعش الفريق آماله في التأهل للدور النهائي بعدما رفع رصيده إلى خمس نقاط ليقفز إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام كل من منتخبي عمان وتايلاند.

وقلص هذا الفوز من الضغوط الواقعة على المنتخب السعودي ومديره الفني الهولندي فرانك ريكارد بعدما حقق الفريق تعادلين ومني بهزيمة واحدة في أول ثلاث مباريات له بالمجموعة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم نايف هزازي وأحمد الفريدي بهدفين للمنتخب السعودي في الدقيقتين 59 و80 .

ووجه النجم السعودي الشهير محمد نور لطمة جديدة إلى المنتخب التايلاندي في اللحظات الأخيرة من المباراة عندما حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 88 من إحدى الهجمات الخطيرة للأخضر في هذه المباراة وسدد نور الضربة بنفسه في الدقيقة 59 ليكون الهدف الثالث للفريق الذي تعادل مع تايلاند في مباراة الذهاب ببانكوك.

وتوترت أعصاب لاعبي المنتخب التايلاندي في الوقت بدل الضائع للمباراة مما أسفر عن اشتباك بين لاعبي الفريقين اثر خشونة زائدة مع نور ولكن تدخل الحكام سريعا أنهى المشكلة لتستكمل المباراة بعد بضعة دقائق من المباراة طرد خلالها الحكم اللاعب التايلاندي ثيراسون بونماثان للاعتداء على أحد لاعبي السعودية بدون كرة.

وفي المجموعة الخامسة ، سجل المهاجم القطري الشاب خلفان إبراهيم خلفان هدفين وقاد منتخب بلاده إلى فوز ساحق 4/صفر على ضيفه الإندونيسي.

وعزز المنتخب القطري فرصته في التأهل للدور النهائي في التصفيات بعدما رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الإيراني الذي تعادل مع مضيفه البحريني 1/1 بصعوبة في المباراة الأخرى بالمجموعة.

وودع المنتخب الإندونيسي التصفيات رسميا بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي وظل في المركز الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط.

واستهل محمد رزاق التسجيل في المباراة بالهدف الأول للمنتخب القطري في الدقيقة 30 ثم أضاف خلفان لهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 33 من ضربة جزاء و63 قبل أن يختتم سيباستيان سوريا التسجيل بالهدف القطري الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة ليجدد العنابي فوزه على المنتخب الإندونيسي بعدما تغلب عليه 3/2 ذهابا في عقر داره.

وكانت أولى المحاولات في المباراة لصالح المنتخب القطري في الدقيقة الخامسة عندما تسلم خلفان تمريرة من زميله حسين علي شهاب وسدد الكرة بقوة نحو المرمى لكن الحارس الإندونيسي تصدى لها بصعوبة.

وكاد اللاعب ذاته يهز الشباك في الدقيقة 12 عندما قاد هجمة قطرية مرتدة سريعة لكن الحارس أبعد تسديدته القوية أيضا.

وخلال الربع ساعة الأول من المباراة ، كانت الأفضلية للعنابي بشكل واضح من حيث الانتشار في الملعب والاستحواذ على الكرة والوصول لمرمى المنافس بينما اعتمد المنتخب الإندونيسي على الدفاع المكثف والهجمات المرتدة.

وتواصلت الهجمات القطرية الهجومية وسدد بلال محمد كرة برأسه مرت بجوار القائم.

وأثمر الضغط القطري عن هدف التقدم في الدقيقة 30 بعدما تبادل حسين علي شهاب الكرة مع محمد رزاق قبل أن ينجح الأخير في تسديد الكرة بقوة إلى داخل الشباك.

وبعدها بثلاث دقائق ، تعرض شهاب للعرقلة داخل منطقة جزاء إندونيسيا ولم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء سددها خلفان مسجلا الهدف الثاني.

وسنحت لمنتخب إندونيسيا أخطر فرصة له في الشوط الأول في الدقيقة 38 من هجمة مرتدة سريعة لكن حارس المرمى القطري قاسم برهان والمدافع ماركوني أميرال حالا دون اهتزاز شباك العنابي.

وكاد الإندونيسي سولوسا يهز شباك برهان في الدقيقة 41 لكن القائم تصدى لتصويبته القوية لينتهي الشوط الأول بتقدم العنابي بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني ، لجأ البرازيلي سيباستياو لازاروني المدير الفني للمنتخب القطري إلى تغيير خطة اللعب لتأمين الفوز ولكنه منح الفرصة للمنتخب الإندونيسي لتشكيل بعض الخطورة الهجومية على المرمى القطري.

ودفع الهولندي فيم ريسبيرجن المدير الفني للمنتخب الإندونيسي بكل أوراقه الهجومية وفي مقدمتها كريستيان جونزاليس صاحب هدفي مباراة الذهاب أملا في تعديل النتيجة ولكن رد المنتخب القطري جاء سريعا عندما نجح في تسجيل الهدف الثالث عن طريق خلفان في الدقيقة 63 حيث تلقى تمريرة متقنة من زميله سيباستيان سوريا وسدد الكرة قوية إلى داخل الشباك.

وكان الهدف كافيا ليمنح لازاروني الراحة لبعض لاعبيه الأساسيين ويدفع ببعض البدلاء منهم المدافع محمد كاسولا لتأمين التغطية الدفاعية.

وأضاع سوريا فرصة حقيقة لتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 74 لكن الحارس الإندونيسي تدخل في الوقت المناسب ونجح في إنقاذ شباكه.

وتراجع مستوى المنتخبين في الدقائق الأخيرة من اللقاء ولم تشكل الفرص الهجومية أي خطر عن الحارسين.

وبينما استعد الحكم للإعلان عن نهاية اللقاء ، سجل سوريا الهدف الرابع للعنابي في الوقت الضائع بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس ولم يجد أي صعوبة في هز الشباك.

وأهدر المنتخب البحريني فوزا ثمينا على أرضه ووسط جماهيره وتعادل مع ضيفه الإيراني 1/1 . ورفع المنتخب البحريني رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف كل من نظيريه الإيراني والقطري المتصدر.

وجاء التعادل في مباراة اليوم ليخفق المنتخب البحريني في الثأر لهزيمته أمام نظيره الإيراني صفر/6 في مباراة الذهاب باستاد "أزادي" في طهران في 11 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وجاء هدف التقدم للمنتخب البحريني في الدقيقة 45 حيث سدد فوزي عايش كرة خطيرة من ضربة حرة تصدى لها الحارس الإيراني بصعوبة ثم ارتدت ليتابعها أحد لاعبي البحرين بتسديدة أخرى ولم تكن الكرة بحاجة إلى أكثر من لمسة من قدم محمود العجيمي كي تسكن الشباك وسط ارتباك في منطقة الجزاء.

وكادت المباراة تنتهي بفوز البحرين ولكن المنتخب الإيراني أدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بهدف سجله مجتبي جباري من متابعة لكرة اصطدمت بالعارضة.

وتقام الجولة الخامسة لهذا الدور من التصفيات يوم الثلاثاء المقبل وينتظر أن تحسم المزيد من بطاقات التأهل للدور النهائي.