صادر الحيوان لمصر لايمثل الا 1% من حجم الثروة الحيوانية

بلغت كمية الصادرات من العجول الى جمهورية مصر العربية منذ بداية هذا العام وحتى اكتوبر من هذا العام 2011 حوالى 13ألفا و265 رأس فيما بلغت الكميات المصدرة من الابل شهريا ب7الف راس .

ونشطت حركة الصادر فى الحيوان عقب التوقيع على البرتوكول السوداني المصري بداية العام الماضي وقال الطبيب بيطري أسامة سيد أحمد مدير المحجر البيطري بوادي حلفا ان الكميات المصدرة الى مصر لاتمثل إلا 1% من الحجم الكلي للحيوان والبالغ اكثر من 31مليون راس .

وكشف اسامه إن هناك أكثر من 20 ألف رأس من العجول ستسلم لمصر ابتداء من منتصف نوفمبر فى اطاررمنحة رئاسة الجمهورية ، مشيرا الى نفذوا الشحنة الاخيرة من المنحة فى يونيو من هذا العام والتى قدرت بحوالى 5الف راس من العجول .
وصدر السودان عبر محجر وادي حلفا الى مصر حوالي 4 آلاف و341 رأسا من العجول في الفترة من مارس وحتى أكتوبر من العام الماضي،

ويتضاعف الطلب على المنتجات من اللحوم والمواشي السودانية للميزة النسبية وتغذية الحيوانات على الموارد العلفية الطبيعية وقلة نسبة الدهون فيها .

واكد الطبيب اسامه لسونا خلو الكميات المصدرة من العجول والإبل الى القاهرة من الامرض ، مبينا أن الحيوان يخضع لسلسلة من الإجراءات والفحوصات منذ تحركه إلى أن يصل وان هناك أختاما وعلامات توضح الفحص البيطري له .
وتعبر حيوانات الصادر من ميناء وادي حلفا الرئيسي ومعبر ارقين وشلاتين الى الحدود المصرية
وطالب مدير محاجر وادي حلفا بزيادة القوى العاملة و سعة المحاجر والحظائر بالمدينة لمقابلة الزيادة في حجم الصادر الحيواني في مصر منعا لحدوث أي اختناق .

وحسب التصنيف فإن العجول المصدرة تأتي من جنوب كردفان ودارفور والبطانة وهي من سلالات نيالا والمسيرية .
أما الإبل فإن الكميات المصدرة شهريا تقدر بالآلاف حسب تصريحات مدير المحاجر بواقع 7 آلاف رأس شهريا ، وتستغرق حركة الإبل شهرا أو أربعين يوما .

وبالنسبة للصادر من اللحوم المشفاة فهناك جهود تبذل لإنشاء مسلخ للحوم بمدينة وادي حلفا .

الجدير بالذكر ان السودان يمتلك القدرة لتغطية الطلب على اللحوم لأكثر من 190 مليون نسمة حسب تقارير منظمة الزراعة والأغذية العالمية عام 1997 .

وتتميز اللحوم السودانية بالأفضلية على اللحوم الأخرى في السوق العربي لطيب مذاقها وقبولها لدى المستهلك العربي خاصة وأن اللحوم تصل طازجة وأكثر سلامة بالإضافة لطريقة الذبح الإسلامية للحيوانات فضلاً على تغذية الحيوانات على الموارد العلفية الطبيعية وقلة نسبة الدهون فيها مما أدى لحسن قبولها ، إضافة إلى القرب الجغرافي للسوق العربي .
أق