قرمصيص الثوب السوداني يتمختر في حديقة السندباد

حينما دخلنا قاعة السندباد للمناسبات امسية امس الاول هالنا سطوة الثوب السوداني بين الحاضرات من جميع الاعمار, والقاعة التي هي منتجع تنافس الوان زهورها والاضاءة الملونة الوان الثياب التي يرتدينها الحضور وذلك ما جمع الطبيعة في مكان واحد .. المناسبة كانت عرضا للثوب السوداني متخذا من (القرمصيص) عنوانا لليلة كانت متميزة في حضورها وفي جمالها وفي المكان الذي اختارته منظمة العرض الشابة سهى.
قدمت ثماني عارضات شابات بهرن الحضور بجمالهن واتقانهن لوسيلة العرض , قدمن الثوب السوداني من قماش (التوتل) المشغول بالتطريز والمصبوغ بالبوهية والمزخرف بالخرز بروعة في عرض استمر لاكثر من ساعة وهو يعيد الثوب السوداني الى ساحة التنافس مع الازياء التي كادت تطيح به رغم ان الثوب هو الزي المناسب للمرأة بمختلف أعمارها وهو التراث الذي كتب عنه الشعراء وتغنت به حناجر الفنانين كما في رائعة علي ابراهيم اللحو(شوف عيني الحبيب بحشمة لابس التوب .. والتوب زاد جمالك زينة يا المحبوب).


الراي العام