بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان استشهاد الدكتور خليل إبراهيم محمد
رئيس حركة العدل و المساواة السودانية القائد الأعلى لقواتها المسلحة
قال تعالى :
{(وَلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون))
(وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].
إنه، وفي يوم الجمعة الموافق 23/12/2011 وفي تمام الساعة الثالثة صباحاً، تعرّض معسكر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقائد الأعلى لقوات الحركة وزعيم المهمشين في السودان الفريق أول ركن الدكتور / خليل إبراهيم محمد إلى قصف جوي غادر بطائرة مجهولة الهوية صوّبت صواريخها بدقة غير مألوفة عن مقاتلات جيش النظام إلى موقعه مما أدى إلى إستشهاده و أحد حراسه في الحال، مما يشير إلى تواطؤ و مؤامرة من بعض الاطراف في المحيط الأقليمى و الدولي مع نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم.
و إذ تعلن حركة العدل والمساواة السودانية استشهاد رئيسها والقائد الأعلى لقواتها، لتعزي الشعب السوداني قاطبة، فى هامشه و حاضره و بواديه و بصفة أخص أهلنا في معسكرات اللجوء و النزوح. و باستشهاده تقدم حركة العدل و المساواة السودانية رمزا وطنيا للكفاح الثوري دفع روحه الطاهرة فى أشرف ميادين النضال مهرا لسودان حر متقدم تسوده قيم العدل و المساواة و الديمقراطية والتسامح.
بهذا الاعلان، تودّ حركة العدل و المساوآة السودانية أن تؤكد على الآتى:
1 – تقبّلها لقضاء الله و قدره فى هذه الفجيعة، و تأكيدها فى ذات الوقت أن دماء الشهيد القائد لن تذهب هدرا، و سيدفع الذين اغتالوه ثمن جرمهم أضعافاً مضاعفة.
2 – تجدد حركة العدل و المساوآة السودانية قاعدة و قيادة العهد و قسم الولاءعلى المضى فى ذات الدرب و المبادئ و القيم التي نذرت الحركة نفسها لها من أجل بناء دولة المواطنة التى تحترم التعدد الأثنى و الثقافى و الدينى و الجهوي و سيادة حكم القانون و حقوق الإنسان و قيم الديموقراطية .
3 - تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية على التزاماتها تجاه المواثيق و المعاهدات الإقليمية و الدولية خاصة فى مجالات حقوق الإنسان و القانون الإنساني الدولي .
4 – تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية التزامها التام بالمواثيق و التفاهمات الموقعة مع القوي الثورية و السياسية و خصوصاً الجبهة الثورية السودانية.
5 – تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية استعدادها التام للعمل و التنسيق مع كل القوى الوطنية الثورية و المدنية و تنظيمات المجتمع المدني و قطاعات النساء و الشباب و الطلاب فى اطار عمل وطني متكامل لاسقاط نظام الإبادة الجماعية و صناعة بديل وطني ديموقراطي.
6- تبشّر حركة العدل و المساواة السودانية الشعب السوداني الأبيّ أنها ستعلن عن ترتيباتها الإدارية و التنظيمية التي تؤكد وحدتها و تماسكها و مؤسسيتها دونما تأخير، كما ستواصل الحركة أخذ زمام المبادرة على الأرض و في كل الجبهات و الصعد، و تعد الشعب وعداً غير مجذوذ بنصر قريب بإذن الله.
جبريل آدم بلال
أمين الاعلام الناطق الرسمي
لندن، 25 ديسمبر 2011
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]