منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي تواصل اجتماعي وتعارف
 
الرئيسيةربوع بلادي أحدث الصورالتسجيلدخول

****(( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

**** (( مر حب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
*** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ***
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

 

 المهدي وطيور الظلام ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




المهدي وطيور الظلام ..  Empty
مُساهمةموضوع: المهدي وطيور الظلام ..    المهدي وطيور الظلام ..  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 9:44 am

حسن أحمد الحسن

رغم أن الساحة السياسية في السودان تعتمل بما يكفيها من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية تأبى طيور الظلام إلا أن تنفش ريشها وتستأسد فيما لا يلزم وتتغاضى عن أهم ما يستوجب نفش الريش . سمت نفسها بالرابطة الشرعية ،ونصبت نفسها بعلماء السودان ولا يدري أحد من خول لها أن تنصب نفسها بطريقة أقرب إلى تنصيب كهنة القرون الوسطى لأنفسهم أوصياء على العباد وواسطة بين الخلق وخالقهم وتطرح من نفسها مرجعية تفسيرية بحجم فهمهم المحدود لمقتضيات الشرع وحقوق العباد في أسوأ مشهد يشهده القرن الواحد والعشرون في السودان .

وبغض النظر عن الجهل المعرفي الذي عبر عنه من يسمون أنفسهم علماء في شأن المرأة وحقوقها في الإسلام ردا على رؤى الإمام الصادق المهدي واجتهاداته في معاركه الفكرية ضد بؤر الانكفاء الفقهي التي ترزح تحت ركام من التفسيرات التي سلفت متأثرة بظروفها ، فهذه الزمرة كان الأجدى لها أن تنفعل بقضايا الناس وحقوقهم في الحرية التي هي أصل من أصول الإسلام والعدالة التي هي ركن من أركانه ومحاربة الفساد المستشرى الذي تشهد له المذكرات المتدافعة وهو ذات الفساد الذي يقتاتون على هوامشه بدلا من الانصراف إلى قضية وردت في سياق رؤية اجتهادية في شأن من شؤون المرأة لا مجال فيها لوصاية ممن يجهل حتى حدود ودواعي الاجتهاد .

المجموعة التي تسمى نفسها بالرابطة الشرعية أو علماء السودان هي مجموعة مداهنة للسلطة الحاكمة منذ عهد نميري وهي من أسماهم الإمام المهدي الذي يستشهدون بأقواله زورا «بعلماء السوء «أو بطانة السلطان «.

وليس صحيحا أن ما أدلى به أحد رموز هذه الجماعة المنكفئة بان ما اجتهد فيه الإمام الصادق يناقض أقوال الإمام المهدي . لأن ما قاله الإمام المهدي مما لا لبس فيه كافيا لتبيان نقيض فهمه الملتبس .
قال الإمام المهدي قبل أكثر من قرن في منشوراته التي حققها الدكتور أبو سليم وهو يجادل علماء السوء الذين أنكروا مهديته :» لا تأتوني بنصوصكم ونصوص الأقدمين فلكل وقت ومقام حال ولكل أوان وزمان رجال « وعزز قول الإمام الغزالي أيضا بقوله « لقد انكسرت زجاجة التقليد ولابد من إذابتها وصبها من جديد» كناية عن ضرورة التجديد والاجتهاد في امور الدين .

وهي مقولات تفتح باب الاجتهاد ولا تتناقض معه وتتمرد على التراث الفقهي القديم الذي قام بدوره في زمانه ولا يصلح أن يكون أساسا لزمان غير زمانه .

غير أن علماء السلطان أو السودان من التكفيريين ومن لف لفهم أصبحوا ظاهرة لابد من مواجهتها باعتبارها إفرازاً من إفرازات ظلامية غياب الديمقراطية والحرية والاستنارة حيث لم يقتصروا على الإرتهان فقط لرؤيتهم المنكفئة لأمور الدين بل يتطاولون لفرضها على الآخرين من المسلمين الذين من الله عليهم بنور العقل والحكمة . وهي مجموعات وصور عرفتها عصور قديمة تقتات على السلاطين وبلاط الحكام وتخدم أهدافهم في تبرير الأخطاء وغض النظر عن القضايا الأساسية التي تشغل بال المسلمين وتعبر عن همهم اليومي.

لقد ساهم النظام الحالي بقصد أو غير قصد في تهيئة المناخ لتوالد مثل هذه الجماعات عله يجد منها سندا ما في لحظة ما لتقديرات خاطئة ،غير ان مثل هذه الجماعات إن ترك لها الحبل على القارب ستشكل خطرا ليس على خصومها وإنما على النظام نفسه « على طريقة المثل المصري الذي يقول « اللي يحضّر العفريت يطلعلو « وذلك للفوضى التي ستحدثها هذه الجماعات المنكفئة في المجتمع السوداني المشحون بالتباين الثقافي والفكري والناشط في مجالات الاجتهاد والمتطلع إلى الحوار والتفاوض والمرونة بديلا عن التطرف والعنف الذي يدفع السودان ثمنه في كل يوم .

ولعل من أهم واجبات المجتمع المدني في السودان هو التصدي لهذه المجموعات المنكفئة ووقفها عند حدها ومحاصرتها بكل وسائل الوعي والاستنارة وتبيان حقيقة أعمدتها من سدنة السلطة الذين لن يستطيع أحد منهم أن يرفع صوته ليقول كلمة الحق في القضايا الجوهرية التي تمس حياة الناس بل تجدهم سباقين إلى إرضاء السلطة الحاكمة سواء بتجاهل أخطائها أو مهاجمة خصومها باسم الدين والسعي إلى تكفيرهم بتنصيب أنفسهم أوصياء وكهنة على دين الناس ودنياهم ومصادرة حقهم في الفكر والاجتهاد .أما السؤال الذي ينبغي طرحه على هؤلاء :

« من هو الذي نصبهم علماء على السودان ومن الذي انتخبهم ليتحدثوا باسم الإسلام ومن الذي أعطاهم الحق ليصنفوا الناس كمؤمنين وكافرين ؟

وهل تم التوافق بين المدارس الإسلامية على مرجعية إسلامية متفق عليها تحتكر حق الاجتهاد والتفكير والفتوى دون غيرها ؟
وهل أغلق هؤلاء باب الاجتهاد في قضايا المسلمين المعاصرة وبأي حق والقرآن يدعو إلى إعمال العقل والفكر في أكثر من خمسين آية في القرآن الكريم ؟

وهل هناك أي نص في القرآن أو السنة يقول بأن من يسمون أنفسهم علماء السودان أو الرابطة الشرعية في السودان هي وحدها التي تملك حق الفتوى ؟ أسئلة تحتاج إلى إجابة.
elhassanmedia@yahoo.com
الصحافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المهدي وطيور الظلام ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء سنار التقاطع  :: منتديات الصحافة :: مقالات كتاب-
انتقل الى: