المجلس العسكري يدعو للتكاتف والتصدي لمحاولات التصعيد من الخارج والداخل

اصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية يوم الجمعة 3 فبراير/شباط بيانا دعا فيه جميع المصريين الى "التوحد والتكاتف والتصدي لمحاولات التصعيد من اطراف خارجية وداخلية تستهدف الوطن".

واشير في البيان الى ان مصر "تمر بمرحلة عصيبة شديدة الحساسية، وهى الأخطر والأهم" فى تاريخ البلاد. وجرى فيه التأكيد على حق التظاهر السلمي للشعب الذي يعبر من خلال ذلك عن مطالبه المشروعة، وعلى انه يجب الاستماع الى هذه المطالب من قبل مؤسسات الدولة. كما جاءت فيه المطالبة "باليقظة والحذر" في ظل "انتشار الاشاعات واصرار البعض على تهديد ممتلكات ومؤسسات الدولة".

ووجه المجلس كذلك دعوة الى كافة القوى السياسية للاستجابة الى "المبادرة الإيجابية وتحمل دورها الوطني والتاريخي والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار فى كل أنحاء مصر".

هذا وقد جاء ذلك على خلفية استمرار المظاهرات بالقاهرة ومدن مصرية اخرى والاشتباكات بين المحتجين وقوات الامن بالقرب من مقر وزارة الداخلية المصرية بالعاصمة.

وحسبما ذكرت وزارة الصحة المصرية فقد ارتفع عدد القتلى بنتيجة الاشتباكات في مختلف انحاء البلاد الى 4 اشخاص بالاضافة الى مئات المصابين.