منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي تواصل اجتماعي وتعارف
 
الرئيسيةربوع بلادي أحدث الصورالتسجيلدخول

****(( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

**** (( مر حب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
*** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ***
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

 

  مشروع الحداثة والانتقال من نموذج إنسان سنار إلى نموذج إنسان أمدرمان (11)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mubarak omer
المدير العام
mubarak omer


عدد المساهمات : 633
نقاط : 1792
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
الموقع : sennar-junction.yoo7.com

 مشروع الحداثة والانتقال من نموذج إنسان سنار إلى نموذج إنسان أمدرمان (11) Empty
مُساهمةموضوع: مشروع الحداثة والانتقال من نموذج إنسان سنار إلى نموذج إنسان أمدرمان (11)    مشروع الحداثة والانتقال من نموذج إنسان سنار إلى نموذج إنسان أمدرمان (11) Icon_minitimeالأحد مارس 24, 2013 8:20 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محمد جلال أحمد هاشم
في هذه الحلقة نستعرض بعض التكتيكات ستشاهد الايديولوجية التي يطورها المجتمع من حيث لتسليك مشروعه ضبط وسلوك أعضائه وفق مسار وتشكيلها بعينه. هنا سوف نستعرض الدور الذي تقوم به المرأة في تشكيل هذا السلوك وكيف تقوم في نفس الوقت بلعب دور الطعم
.
تستخدم المدينة المرأة هنا كطعم، بالضبط كما استخدم المجتمع التقليدي في رواية الطيب صالح الفتاة الجميلة "نعمة" لاعتقال مخايل الإبداع في الفتى الزين المنفلت تقليديا، فهمدت فيه بالفعل حدة الانفلات الإبداعي بعد أن تزوجها. ويظهر لنا هذا تناقض المركز بطريقة تجعله غير قادر على صنع المجد. فبنت المدينة (وهي في أصولها ليست سوى بنت الريف معاد إنتاجها كما سلف إلى ذلك القول) تريد أن تجني جميع ثمار السلطة والثروة، ثم الجاه والوجاهة التي يحققها زوجها (ابن الريف)، وهذه ثمار روتها جداول العرق المتصبب من شظف الحياة بالريف (إن لم تكن من دمائهم)، كما أنضجتها شمس الغلابى الحارقة بالريف. ولكنها، في المقابل، غير مستعدة للنزول من علياء مدنيتها الزائفة ومخالطة شخوص المجتمع الريفي الذي صنع زوجها. فمثلا، في حالة السياسي الوجيه، المستوظف الكبير أو حتى المستوزر، تعمل فتاة المدينة وفق خطة محكمة (غالبا بغير وعي مباشر بها) تتناقض مع استحقاقها لجني ثمار الجاه، جاه الوظيفة، فضلا عن جاه الزعامة. فقد تعمل بجهد، وتبذل قصارى جهدها، لوضع الحواجز بين أسرتها الصغيرة (زوجها وأطفالها) وبين جماهير الريف الكادحة والمتدفقة من قراها وهي تأمل في أن يذلل لها ابنها (المستوظف الكبير) بعض صعاب الحياة التي يلاقونها صباح مساء. يبدأ هذا العزل المنظم بالنأي أولا بنفسها وبأطفالها عن مخالطة هؤلاء الرعاع والأجلاف المتخلفين هذا مع إمكانية العمل على توثيق علائق زوجها بأهلها، ولو كانوا قادمين حديثا من الريف. ولكنها، مع نأيها هذا، تقوم بتكثيف رعايتها لزوجها في احتياجاته الشخصية بوصف هذا أقصى ما يمكنها القيام به. هذا بينما يبذل الزوج في أيامه أو سنواته الأولى جهده لخدمة الجماهير التي تضع آمالها على عاتقه. وهكذا، رويدا، رويدا، تنجح بنت الريف المتمدينة في تحجيم علاقات زوجها الاجتماعية بأهله، دون السياسية بالضرورة ذلك لأنها مصدر الجاه الحقيقي.
ويبقى السؤال: من أي مصدر أيديولوجي تستمد فتاة المدينة (أو قل: فتاة الريف المتماهية في المدينة) هذا القالب السلوكي المتماسك الذي يقوم على تحلب ثمار نضال الجماهير الكادحة التي يتبلور عنها جاه الزعامة والسلطة وربما الثروة، دون أن يكون هذا مدعاة لتماهيها في هذه الجماهير؟ في رأينا هناك قالب سلوكي جاهز وناشط، يتم تشغيله ليخدم هذا الغرض بكفاءة ومشروعية أخلاقية، منه تستمد فتاة المدينة تكتيكاتها التي تجعلها كالقراد، تتعيش من جاه نضال الجماهير دون أن تنزل من برجها الزائف لتخالط نفس هذه الجماهير. هذا القالب هو السلوك المنهجي الذي تقوم عليه الطائفية في قيادتها للجماهير من برجها العاجي دون أن يكون هذا مدخلا لمخالطتها نفس هذه الجماهير التي تتحلب لبان خيراتها كالقراد وتعيش عليه. ويبلغ الأمر أن تصبح غاية المنى لهذه الجماهير أن تكحل أعينها برؤية سادتها المحجوبين عنها. كما هناك أيضا قالب سلوكي آخر لا يقل خطورة عن الذي أفضنا فيه أعلاه، فضلا عن إمكانية اتحادهما معا. هذا القالب هو حب الشهرة وما تجلبه من أبهة وخيلاء، خاصة إذا كان هذا ناجما عن زعامة، سياسية أو دينية أو مهنية (مثل بروفيسور في الجامعة على غرار ثقافة الأفندية). وهذا، كما نلاحظ، ذو ارتباط وشيج بموضوع السلطة. فابن الريف المغمور الذي يأتي من غمار الحياة، أي من مجاهلها المغمورة، غير المعروفة، تحدوه رغبة جامحة لغزو المدينة. في هذا تجده يتصدى للقضايا الكبرى في مثالية ونكران ذات، حيث يقوم تكتيكه على التفاني في خدمة القضايا العامة تهيئة لتحقيق أهليته لاحتلال مكانته اللائقة به في الحياة الاجتماعية للمدينة التي هي مركز السلطة السياسية والاقتصادية. وهكذا ما إن ينجح في تأسيس مكانة اعتبارية له حتى تبزغ شمس شخصيته كنجم من نجوم المجتمع الصغير الذي برز فيه، أكان ذلك مكان الدراسة أم العمل أم الحياة العامة. بهذا يصبح ابن الريف هدفا لبنات المدينة؛ فما حازه من نجومية لا قبل لبنت الريف المغمورة بها، وليس أولى بها من بنت المدينة، التي بدورها سوف ترفع من شأن ابن الريف كونه قد نجح في تحرير نفسه من معرة الريف، حيث سيصبح أبناؤه أبناء "بندر "بفضل أمهم، ثم بفضل التربية التي سينالونها بما يجعلهم ينأون عن مجتمع أبيهم الريفي، وربما في استعلاء وتأفف.
ولعل من نافلة القول الإشارة إلى أن هذا هو نفسه القالب السلوكي الذي انخرطت فيه طبقة الأفندية وتمثلته سلوكا وتنظيما بمختلف مشاربها الفكرية والسياسية والاجتماعية. ولهذا تجد فتاة المدينة زوجها وهو نصف مهيأ للدور الذي تريده له. ويتمدد هذا السلوك ليشكل ظاهرة يصعب على الصفوة السودانية الفكاك منه، ولو توهمت يسره. من ذلك، مثلا، أن طليعية الحزب الشيوعي بالنسبة للطبقة العاملة، أي طبقة الكادحين وكلهم من الريف بما في ذلك الذي ينزحون إلى المدينة اضطرارا في دولة قبل رأسمالية، قد أصبحت طليعية أبناء وبنات المدن المتناسلين عن طبقة الأفندية. وبهذا أصبح نجاح الحزب يتمثل في أن يجتهد قصارى جهده في عملية إعادة إنتاج الهامش في المركز، وبالتالي لا يعدو كونه أحد آليات الأسلمة والاستعراب، وفقما سيأتي تفصيله لاحقا في الفصل الحادي عشر عند حديثنا عن الخريطة الأيديولوجية في السودان.
أدناه سوف نحاول مناقشة العلاقات النوعية في ثقافة أمدرمان، وتبيان أوجه التناقض الكامن في نموذج هذا الإنسان؟
إنسان أمدرمان وذكورية المجتمع الأمومي عبر النظام
نعني بهذا وجود الكلمات الدالة مجتمع ذكوري في ظاهره بينما تسيطر عليه والمراة في جوهرة. في مثل هذه المجتمعات تنجح المرأة في السيطرة على الرجل عبر سلسلة من الحيل التي تبدو كما لو كانت بسيطة، ولكنها ناجعة، كما لها تعقيداتها. وتبدأ هذه الحيل عبر التظاهر بالتسليم التام لفوقية الرجل ودونية المرأة، أي بتطمين الرجل على ما يمكن تسميته بحقوقه الذكورية التاريخية (أنظر: ليلى أبو لغد، 2000)، وبعدها تتحرك عبر سلسلة من الحيل القائمة على تطوير صيغ تعبيرية perlocutions ذات خطاب قوي ومؤثر لما فيه من خصائص شعرية وأدبية غاية في التعقيد داخل بنية اللغة، وذلك بغية إخضاع الرجل لكامل سيطرتها بالدرجة التي يجوز فيها أن يوصف مثل هذا المجتمع بأنه أمومي في طبيعته الجوهرية، ذكوري في ظاهره. فإن تكن ليلى أبو لغد قد درست مجتمعات عرب أولاد علي بمنطقة مرسى مطروح على البحر المتوسط ​​بين مصر وليبيا، نقوم من جانبنا بتطبيق رؤيتها على المجتمعات الحضرية المستعربة والمتأسلمة في وسط السودان (إنسان سنار)، وفي وسط السودان النيلي تحديدا (إنسان أمدرمان). وقد أتاحت لنا المراقبة اللصيقة لسلوك الفتيات اللائي انخرطن في سلك الجماعات الإسلامية الأصولية (مثل حركة الإخوان المسلمين تحديدا) فرصة تلمس ما أشارت إليه ليلى أبو لغد. إذ لاحظنا أن الفتاة منهن قد تكتسب شجاعة لم تكن معهودة فيها من قبل، وجسارة على مواجهة الناس بمجرد إيفائها لمطلوبات المجتمع الذكوري الإسلامي من المرأة من حيث تغطيتها لرأسها وستر الجسد. وهذه شجاعة قد تعوز اللائي يخرجن للناس بلباس عصري من حيث قصر الجلباب وكشفه للجسد. كما لاحظنا أن المرأة (أو الفتاة) كاملة النقاب والحجاب إلا العينين، غالبا ما تنحو إلى إعلاء ورفع صوتها، مكتسبة شجاعة و "قوة عين" غير معهودة في أختها الكاشفة؛ ولا غرو، إذ لم يبق لها غير صوتها تتبرج به، بعد أن دفعت جميع مطلوبات أدب المرأة. وهذا يكشف لنا تعقيدات مسألة الحداثة والتقليدية، إذ يثور هنا سؤال حول أيهن الحداثوية وأيهن التقليدية. أم أن كليهما قد أخذتا ببعض أسباب الحداثة مع تقليدية قد شملتهما؛ أي أن أخذهما بأسباب الحداثة ربما جاء كخبط عشواء، دون اى رؤية ناهجة كونه يقوم علي حل وسط دونما هداية واعية
أدناه ستشاهد نركز بوجه خاص علي المجتمعات المشار إليها من حيث كونها المقترحة أعلاه ذات أصول نوبية شمالية، نيلية، نحت إلى الاستعراب والأسلمة كتكتيك أيديولوجي لبلوغ مراقي السلطة والثروة، أو للتعويض عن فقدانهما. ولا نريد أن نقع في أحابيل اللغز الأكاديمي المتعلق بأمومية المجتمعات النوبي من أبويتها في مصدر أمرها، بل سننظر إليها بوصف الموضوع في تجلياته لا يعدو كونه مجرد إكليشيه يعكس حالة من حالات صراع النوع بين الجنسين بمثلما عليه الحال في مجتمع عرب أولاد علي بمنطقة مرسى مطروح. فالمجتمعات النوبية المستعربة بعموم هي المجموعات النيلية، وذلك بخصوص مجموعات المحس والدناقلة بمنطقتي شرق النيل ثم ما بين النيلين إلى ما قبل القرن العشرين، ثم منطقة غرب أمدرمان في مرحلة ما بعد ذلك وإلى الآن.
في الحلقة القادمة سوف نواصل مناقشة هذه الجزئية المتعلقة بالتكتيكات المتبعة من قبل نموذج إنسان أمدرمان بما من شأنه أن يجعله مجتمعا تحكمه في ظاهره قيم الذكورة الأبوية بينما يخضع في داخله لدرجة كبيرة لقيم الأمومية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sennar-junction.yoo7.com
 
مشروع الحداثة والانتقال من نموذج إنسان سنار إلى نموذج إنسان أمدرمان (11)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء سنار التقاطع  :: المنتديات العامة :: منتدي سنار التقاطع الاجتماعي-
انتقل الى: