منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي تواصل اجتماعي وتعارف
 
الرئيسيةربوع بلادي أحدث الصورالتسجيلدخول

****(( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

**** (( مر حب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
*** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ***
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

 

 المعاجم اللغوية الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mubarak omer
المدير العام
mubarak omer


عدد المساهمات : 633
نقاط : 1792
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
الموقع : sennar-junction.yoo7.com

المعاجم اللغوية الحديثة  Empty
مُساهمةموضوع: المعاجم اللغوية الحديثة    المعاجم اللغوية الحديثة  Icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 11:33 am

محيط المحيط

هذا المعجم من أوائل المعجمات الحديثة ظهورا وأبعدها في المعجمات العربية عامة. وأما المؤلف هذا المعجم هو لبطرس البستاني (1883م). وأراد البستاني أن يشتمل معجمه على كل ما يحتاج إليه القارئ الحديث من مفردات اللغة، وأن يكون هذا الكتاب بمثابة دائرة معارف للغة وغيرها.
وكان معجمه يعاني عناية كبيرة بالمصطلحات العلمية والفنية والفلسفية و بالألفاظ والصيغ الدخيلة والعامية وخاصة شامية منها، والكلمات والعبارات التي تتصل بالعقيدة المسيحية، وحشا كتابه بكثير من المسائل والقواعد و الشوارد و بمعلومات واستطرادات، مازجا إياها بأصول اللغة ومعانيها، وأكثر من ذكر الشواهد والأقوال والأمثال، فبهذا معجمه ضخما فضفاضا.
وفي منهجه يريده حديثا لكن لم يستطيع التخلص من طريقة القدامى في الشرح، ومن تفسير الغامض والمشكل بالمشكل، وسرد الكلمات والعبارات سردا متتابعا مملا يزيد من حيرة القارئ ويدعو إلى نفوره.
وأما من حيث الإخراج فقد ظهر في طباعة غير مشوقة، تتقارب فيها الأسطر وتتزاحم الحروف وتتراكب الكلمات أو تتلاصق بعضها بالبعض الآخر، وتمتلئ الصفحات في بعض الطبعات إلى حد الاختناق، بحيث لا يبقى مكان فيها لرقم الصفحة، كما أغلفت علامات الترقيم، فبدت العبارات متداخلة والجمل متلاصقة غير بينة في كثير من الأحيان، وهكذا أصبح المعجم بالإضافة إلى كثافة مادته وضخامة حجمه وثقل وزنه منفرا للقارئ مرهقا لبصره.



كان هذا المعجم من أوائل المعاجم التي صدرت في بدايات العصر الحديث ومن أضخمها وأوسعها مادة وجمعا للألفاظ، ويتكون هذا المعجم في جزأين ومجموع صفحاتها (1504) صفحة.
احتوى هذا المعجم مادة غزيرة من الألفاظ وصيغ والتراكيب والمصطلحات، استمد منها من أمهات المعاجم العربية. وقد تمكن الشرتوني بما كان له من فكر متطور وذوق لغوي مصقول وممارسة طويلة في دراسة العربية وتدريسها والتعامل مع نصوصها من أن يغربل وينقح ويهذب ويصحح مادة معجمه بقدر ما استطاع وينظم المفردات على وفق المنهج الهجائي الجذري.
ومن مميزات هذ المعجم على المعجم قبله فإن فيه من الصفات ما قد تجعله بعيدا عن الغرض الذي وضع من أجله، فقد وضع هذا المعجم كما تبين من قبل للطلبة، وكان الهدف منه تيسر اللغة وتوفير الوقت على الباحثين والمتعلمين في تحصيلهم لألفاظها وصيغها.
وأما من حيث المادة فقد حذفت من المعجم ألفاظ الجنس أو ألفاظ السوءات والعورات، وهذه لا غنى لطالب اللغة عن معرفتها، ولا صيلة لذكرها أو عدم ذكرها برعاية حرمة الأدب، وألفاظ القبح والجمال ومستوى واحد في معجم اللغة. وفي المقابل فقد اشتمل المعجم على مصطلحات العروض وأسماء الأعلام.
وأما من حيث طريقة الشرح ، فعلى الرغم من سعي مؤلف هذا المعجم إلى تجنب ما وقع فيه البستاني من أخطاء وهفوات في تفسيره لمواد معجمه محيط المحيط فقد وقع في الكثير منها.
وهناك التعليق من الشيخ أحمد رضا عن أخطاء هذه المعجم ونشر ما عثر عليه منها في ثلاثمائة صفحة في مجلة المجتمع العلمي العربي بدمشق.
البستان
ويعد هذا المعجم من أوائل المعاجم اللغوية الموسعة التي صدرت في هذا العصر. ومؤلفه عبد الله البستاني (1930م). بدى هذا المعجم أن يكون معجما مطولا وافيا بحاجة الطالب والمعلم والمثقف وكل ناشد معرفة معاصر فضمنه مادة غزيرة شارفت على حقيقة الهدف. صدر هذا المعجم بمجلدين كبيرين عن المطبعة الأمريكية 1930م. تضمن جزء منها الحديث عن اللغة ومكانتها وأقسامها وطبقتها، والعربية وأصلها وحروفها وألفاظها وما فيها من ترادف واشتراك وتضاد وفروق.
أما مادة البستان فهي مادة محيط المحيط لبطرس البستاني بغثها وسمينها. وبما نقاط الاختلاف بين المعجمين قليلة وأوجه الاتفاق كثيرة على نحو ما تبين، والتجديد أو التغير والتطوير في معجم البستان يسير.
وحيث المستوى والأهمية ونواحي القصور فإذا كان (المختصر) عاجزا عن الوفاء بحاجات العصر غير ملائم تمام الملائمة لظروف، رغم ما حذف منه من حشو وأجري عليه من تعديل وخضع له من غربلة وجرى فيه من تحسين في الطباعة والإخراج والحجم.

متن اللغة

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
المؤلف هذا الكتاب وهو الشيخ أحمد رضا، وقد وضع هذا المعجم بناء على اقتراح المعجم العلمي العربي بدمشق سنة 1930م. وصدر عن دار الحياة ببيروت عام 1958م في خمسة أجزاء ضخمة من القطع الكبير، بمنهج ميسر، وهو منهج الهجائي الجذري.
يسعى المؤلف بهذا المعجم لأن يصبح متمشيا مع الروح العصر منهجا ومضمونا فوضعه على وفق المنهج الهجائي الجذري الذي وضعت عليه معظم المعاجم العربية الحديثة مدخلا بعض التعديلات عليه. أضاف إلى ما أخذه من أمهات المعاجم القديمة من مواد بعض ما استحدث أو عرب وأدخل أو جرى على أقلام الشعراء والكتاب في العصر الحاضر من الألفاظ العربية، وما عربه أو ترجمه هو نفسه. كما ذكر أسماء الموازين والمقاييس القديمة والحديثة.
المنجد في اللغة والأعلام

يحتل المنجد في اللغة الذي ألف الأصل منه الأب لويس معلوف اليسوعي مكانة كبيرة بين المعاجم العربية الحديثة في العصر الحاضر.
واستفاد المؤلف ومن خلفه في الإشراف عليه مما توصلت إليه المعاجم الأوروبية الحديثة من تطور. وما حقيقته الحضارة الجديدة من تقدم وازدهار في الطباعة وصناعة الكتاب، ووفق لإخراج معجمه في منهج سهل ميسر، وطباعة عصرية واضحة أنيقة وحجم ملائم نسبا، ومادة تجمع بين كثير مما يحتاجه المتعلم من مفرادات اللغة ومعانيها وصيغها الأصيلة القديمة وألفاظها وتراكيبها الحضارية المستحدثة.
والطريقة المستخدمة هي طريقة مختصرة مبسطة في الشرح والتفسير والاستشهاد، ونظاما محكما في التمييز بين أصول الكلمات وفروعها وفي تصنيف وترتيب المشقات وتفصيل وترقيم المعاني وما يتفرع عنها. وتوسع في استخدام الرموز فتفادى الكثير من التكرار وتخلص مما يمكن أن يضاف من حجم المعجم ويزيد من وزنه وثقله على حامله. رغم ما لمعجم المنجد بجزأيه من خصائص إيجابية من حيث المنهج ومن حيث الطباعة والإخراج والمنفعة.
ومن أبراز ما أخذ ويؤذ عليه من حيث مادته اللغوية احتواؤه كثير من الألفاظ الأجنبية والعامية الإقليمية والاصطلاحات المسيحية، دون الإشارة إلى أصولها ومواردها ومواطن استعمالاتها. ومما يؤخذ على الملحق المعرفي المرفق بالمنجد تركيزه على المعلومات المتعلقة بالمسيحية والمسيحيين من جانب وعدم وثاقة كثير من المعلومات والحقائق المتعلقة بالإسلام والمسلمين وعقائدهم ومقدساتهم ورجالاتهم من جانب آخر، وهذا هو الجانب الخطير في هذا المعجم.
وأما من حيث إخراجه وشكله، فإنه على ارغم من جمال طباعة هذا الكتاب وحسن ورقة ودقة ونصاعة صوره، فإن الخط فيه صغير، قد يرهق بصر الباحث أو يتبعه، كما أن الاشتقاقات المميزة باللون الأحمر الفاتح تبدو باهتة في بعض طباعات الكتاب إن لم يكن كلها
المعجم الوسيط

كان هذا المعجم يتم على يد هيئة علمية مختصة على إشراف مجمع اللغة وعد هذا المعجم من أفضل المعجمات العربية الحديثة جمعا وترتيبا. صدرت الطبعة الأولي منه عام 1960م في جزئين كبيرين يحتويان على 1200 صفحة من ثلاثة أعمدة، واشتمل على نحو 30 ألف كلمة. وجعل هذا المعجم معجما مميزا، متمشيا مع سير الحياة وتطوراتها، مواجها لحاجة العصر ومقتضياته، وافيا بمعرفة معظم ألفاظ اللغة ودلالاتها المختلفة.
ويستفيد القارئ المثقف بما يسد حاجته ويسعف الدارس الحديث بما يعينه على فهم نص قديم من المنثور أو المنظوم، محكم الترتيب والتبويب، دقيق الضبط، مسيرة الشرح، سلسل التعبير، قريب المأخذ، سهل التناول. وقد وصنعت اللجنة في تحقيق بعض أهدافها، وجاء المعجم متابعا التطورات العصرية الحديثة إلى حد كبير، ومتصف بخصائص ومزايا جيدة من أبرازها :

1. لقد انتقيت مواد المعجم وصيغت على وفق قواعد مجمع اللغة وقراراته، وفتح المجمع باب الوضع للمحدثين وعمم القياس فيما لم يقس عليه وحرر السماع من قيود المكان وزمان وسوى في الأهمية والاعتداد بين الألفاظ القديمة المأثورة والألفاظ المولدة الحديثة.
2. جعلت كل مادة من المواد الأساسية وكل صيغة متفرعة عنها بين قوسين ووضعت في بداية سطر لتمييزها من غيرها وعن الشروع والمعاني الواردة لها، وبذلك أصبح من السهل على المراجع تحديدها أو العثور عليها.
3. وضع المعجم على أساس النظام الهجائي الجذري الذي ترجع فيه الكلمات إلى أصولي ثلاثية وتصنف حسب أوائل هذه الأصول.
4. عززت طائفة كثيرة من الشروح والتفسيرات بالشواهد من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة أو الأمثال العربية والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء.
5. اشتمل المعجم على طائفة من الرسوم التوضيحية لتحديد بعض المعاني الدقيقة، لاسيما ما يتعلق منها بالطيور والنباتات والأدوات الحديثة.
6. حددت نوعيات ومصادر مجموعة من الكلمات ذات الأصول الأجنبية.
وأعيدت طباعة المعجم بعد معاودة النظر فيه وإدخال كثير من التعديلات عليه. ومن أبرازها ما يأتي :
1. وردت في المعجم كلمات دخيلة كثيرة توجد لبعضها بدائل فصيحة من أصل اللغة.
2. لا يؤخذ بعين الاعتبار بنحو دائم في المعجم المذكور التدرج الصحيح أو المألوف عمليا في ذكر معاني الكلمات أو مرادفاتها أو استعمالاتها.
3. وردت في المعجم كلمات مفسرة والشروح والشواهد التوضيحية الغامضة التي تحتاج هي نفسها إلى إيضاح أو تفسير.
4. لم يتخلص هذا المعجم من الألفاظ الحوشية والغريبة الجافية.
5. في الوقت الذي ينحو المعجم فيه إلى الإيجاز في التعريف والتفسير والاستشهاد، فإنه يتضمن من المعارف والشواهد والتفصيلات ما يمكن استغناء عنه.
6. لا يواكب هذا المعجم التطورات المعنوية للكلمات والتغيرات الحاصلة في استعمالاتها بنحو متتبع دقيق كاف.
7. معظم الطبعات المتوفرة في الأسواق لهذا المعجم لاتصل في مستواها من الجودة والدقة إلي ما وصلت إليه معظم المعاجم للبنانية الحديثة.
الرائد

صدر هذا المعجم تحت يد لجبران مسعود في طبعة الأولي عام 1965م، في جزأين متوسطي الحجم يحتويان على 1638 صفحةمن عمودين، ويعد أن هذا المعجم أول معجم حديث وضع على وفق النظام النطقي وصدر كاملا. ويرد المؤلف بهذا المعجم أن يكون عصريا متجددا، ويكون ملائما لروح العصر ملبيا لحياته ومتطلباته، متمشيا مع الحياة الجديدة ومستفيدا حققته هذه الحياة من معطيات ومن تفاعل وتلاقح حضاري.
وكان هذا المعجم غيّر في جوهره ومادته كما غير في شكله ومنهجه. فأضيفت إلى ألفاظ القديمة فيه ألفاظ وصيغ واشتقاقات واصطلاحات جديدة من فروع علمية وفنية شتي، ووضعت إلى جانب المعاني الموروثة معاني ومفاهيم أخرى مستحدثة وإلى جانب الاستعمالات العربية الفصيحة المعروفة استعمالات غيرها مولدة ودخيلة وعامية أيضا.
أن هذا المعجم في وضعه الحالي وطبعته المشار إليها مقبول الحجم نوعا ما، جيد الورق واضح الحروف إلى حد ما، ميسر المنهج، سلس الطريقة، سهل الاستعمل، متضمنا مجموعة جيدة مما يحتاج إليه المتعلم في هذا العصر من الألفاظ والصيغ والاصطلاحات العلمية والفنية والحرفية وبعض المعاني المدرجة فيه منظمة إلى حد ما.
وكان هذا المعجم من الهفوات ونواحي القصور ومن أبرازها كما يلي :
1. لقد أقمحت في هذا المعجم أعداد كبيرة من الاشتقاقات والصيغ المخترعة والأوزان والمعاني الغريبة المصطنعة، التي نتجت عن تطويع بعض الألفاظ تطويعا خارقا للذوق أو خارجا عن المقاييس والنظام الصرفية المألوفة أحيانا.
2. فقد حشد في معجمه بحجدة التجديد الكثير من الكلمات الأعجمية الدخيلة التي لم تقرها المجامع اللغوية.
3. إتباع المنهج النطقي يؤدي في العادة إلي زيادة ضخامة العجم؛ لما يحدث من تكرار في ذكر الجذور الأولي للصيغ والاشتقاقات التي ترد لكل مادة من المواد، والتي تختلف أوائلها في الغالب عن أوائل أصولها بسبب حروف الزيادة التي تدخل عليها، ثم كثرة الإحالات إلى هذه الأصول أو إلى معان وتحديدات قدت تكون مشتركة بين بعض الفروع المادة الواحدة كما هو متبع فعلا في هذا المعجم (الرائد).
4. صعوبة شروحها.
5. يشتمل المعجم على تفسيرات عديدة غير الصحيحة أو غير دقيقة.
6. هذا المعجم يختص لأمثلة الصورية أو الرسوم الموضحة فالعادة أن يوضح بالصورة ما لا يتضح معناه بالكلمات والعبارات على نحو كامل ودقيق، إلا أن المعجم حوي كثيرا من الصور التي لا ضررة لها لوضوح ما تدل عليه.
أن المعجم الرائد معجم سهل التناول، مقبول من حيث الحجم في بعض طبعاته، يغري الكثير من الطلاب بمنهجه الهجائي النطقي وشروحه المبسطة وتفسيراته المختصرة. وأنه يسد ثغرة ويصلح بمنهجه السهل وطريقته الميسرة للطالب في مختلف مراحل تعليمه وللمثق العام على تعدد مستواه
القاموس الجديد : (الألفبائي)

صدر هذا المعجم على وفق ما هو منصوص في مقدمته بتوصية من "ندوة التربية الأولى لبلدان المغرب العربي" ليكون قاموسا مدرسيا عصريا. ظهر هذا المعجم في طبعته الأولي عام 1979م، والطبعة التي بين أيدينا منه العاشرة وهو صدرت عام 1992م تحت إشراف جماعة من أساتيذه التعليم العالي وخبراء اللغة . وجاء المعجم في هذه الطبعة في مجلد واحد مكونا من 1062 صفحة من القطع الاعتيادي كل صفحة من ثلاثة أعمدة.
ويسير المنهج في تبويت مادته وتصنيف مداخله على وفق المنهج الألفبائي النطقي الذي يقضي بترتيب الكلمات حسب نطقها وتتابع الحروف الهجائية فيها، وليس بحسب تصريفها، وهو المنهج الذى اتبع من قبل في عدد من المعاجم العربية السابقة. وقد اشتمل هذا المعجم بالإضافة إلى جمال طباعته وحسن إخراجه واعتدال حجمه و البساطة والاختصار في شرح مواده على الكثير من الألفاظ القديمة التي يحتاج إليها المتعلم العربي الحديث للارتباط بتراثه العلمي والأدبي.
على الرغم مما تقدم ذكره من إيجابيات فإن المعجم في الحقيقة أقل مما نطمح ويطبح معنا واضعوه إليه، فما زالت تشوبه رغم ما أجري عليه من تعديلات في طبعته الأخيرة التي بين أيدينا بعض الهنات التي تستدعي التأمل وربما تستحق أن توضع في الاعتبار في طبعة المعجم اللاحقة ليحقق هذا المعجم المزيد من الفائدة. ومن هذه الهنات على سبيل المثال وليس الحصر :
1. يولي المعجم كما يبدو لي على الأقل اهتماما خاصا بالمفردات اللغوية العربية المستعملة في بلدان المغرب العربي، وربما كان مرد ذلك أن هذا المعجم جاء في الأساس نتيجة لتوصيات المؤسسات التربية والتعليمية في هذا البلدان.
2. يتضمن المعجم كما وجد حشدا كبيرا من الشواهد الشعرية والنثرية المختلفة مع أسماء قائليها، وذلك يضخم من حجمه ويحول جانبا منه إلى ما يشبه مجموعة من المختارات الأدبية.
3. مع ما سبق ذكره من المبالغة في الاستشهاد فإن الكثير مما يذكر من الشواهد والشعرية منها خاصة لا تشارك دائما في إيضاح الوارد عليها، بل إنها تبدو أحيانا أكثر صعوبة في معانيها من الكلمات المفسرة نفسها.
4. يهمل المعجم بعض الألفاظ الحديثة ذات الاستعمال الشائع .الخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sennar-junction.yoo7.com
 
المعاجم اللغوية الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء سنار التقاطع  :: المنتديات العامة :: الدين والحياة-
انتقل الى: