منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
[center][center]أهلا وسهلا بأخي.. :
"¨°°o°°¨]§[° إسم العضو °]§

[color=darkblue]أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبا بك بين إخوانك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز


cheers
[/center]

إدارة المنتدي [/center]
منتديات أبناء سنار التقاطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي تواصل اجتماعي وتعارف
 
الرئيسيةربوع بلادي أحدث الصورالتسجيلدخول

****(( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

**** (( مر حب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****
*** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ***
**** (( مرحب بكم في منتديات أبناء سنار التقاطع )) ****

 

 حقائق حول السودان وثورات الربيع العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حقائق حول السودان وثورات الربيع العربي  Empty
مُساهمةموضوع: حقائق حول السودان وثورات الربيع العربي    حقائق حول السودان وثورات الربيع العربي  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 11:03 am

رباح الصادق


الحقيقة نسيج من الأحداث والمواقف المتناقضة أحيانا. وحقيقة ثورات الربيع العربي وأثرها على السودان من ذلك النوع الملوّن تكتنفه التناقضات. ولكن أوركسترا الإعلام الرسمي في السودان عزفت مقطوعة وحيدة، هي أن الثورات العربية تحمل الإسلاميين إلى الحكم وبالتالي تأتي لـ(السودان) بنخب صديقة، بدلا عن أنظمة معادية تمت الإطاحة بها. سيمفونية عزفتها الآلات المرئية والمذاعة والمطبوعة، لتطأ حقائق أخرى كثيرة محاولة إخفاءها تحت الحذاء الثقيل!

الحقيقة الأولى هي أن الحكم السوداني الحالي ليس له من متلازمة (حبيب القسا) نصيب. وتعني الوقوف مع الآخر في وقت الشدة ونصرته بشدة. فكل علاقاته مصلحية قصيرة الأمد، وقد أثبت على استمرار أنه مستعد لبيع أخوة الأمس. فأنت تجد في كتابات أمثال الأمريكي منصور إعجاز (من الحزب الديمقراطي) لوحده أو مع السفير الأمريكي الأسبق بالسودان تيموثي كارني، أن السودان سلم كارلوس لفرنسا وقدم مقترحا بتسليم بن لادن لأمريكا وقدم لهم كافة المعلومات التي بحوزته عن الجماعات الإرهابية التي كانت تحالفه ويؤويها. وبالتالي فعلاقته بالجماعات الإسلامية التي تعارض النظم الحاكمة في المنطقة شابتها العديد من الأوشاب، ولفها عدم الثقة، والريبة من قبل تلك الحركات تجاه السودان.

والحقيقة الثانية أن علاقته بالنظم الحاكمة أيضا ليست عداوة محض كما يقال. فالنظام المصري البائد ثبت أركان “الإنقاذ” في أيامها الأولى، تلت ذلك جفوة محاولة مقتل الرئيس المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا (1995م)، ثم لما تكاثرت الضغوط عدّل السودان في مساره وصار النظامان حليفان.

ومع مساندة السودان لحركة النهضة التونسية المعارضة، كانت له صلات وطيدة مع نظام بن علي وتبادل خبرات. أما النظام الليبي فقد كان الحكم في السودان يمشي خلفه: منحنيا منكسرا نصفين، وشاحبا وصامتا وزائغ العينين (كما قال نزار عن السادات خلف عبد الناصر): في مؤتمر الحوار الوطني عام 1990م حضر العقيد المخلوع (رحمه الله عن ظلمه لنفسه وحمّله وزره ومن تبعه بسوء في ظلم الخلق) وحاضرنا بالنظرية العالمية الثالثة، وتم اقتباس النظام الليبي بمؤتمراته ولجانه الشعبية! ولا نستطيع أن نعدد (إمارات) التلاقي والاتباع لليبيا حتى أن الخرطوم حينما وجدت ريح ليبيا في غزوة (الذراع الطويل) التي شنتها حركة العدل والمساواة على أم درمان في مايو 2008م، صمتت كالقبور! والأوضح في مواقف كل الحكام العرب مما جرى للقذافي ونظامه هي ما قاله الأستاذ عبد الباري عطوان منذ مطلع الثورة. إنه ليس له محب بينهم، ولكن زواله يدق الأجراس برأسهم جميعا، فلو زال العقيد برغم ما فعله مما لا يستطيعه أحدهم مهما أوتي من قساوة القلب وقلة التدبر، معناه أنهم جميعا في مهب رياح الخطر.

الحقيقة الثالثة، أن السودان صمت إزاء الثورتين التونسية والمصرية، وحتى في الليبية أذعن للإشارة القطرية سرا ولم ينطلق لسانه جهرا إلا بعد أن دُفن العقيد!

الحقيقة الرابعة، أن المتابع للثورة التونسية مثلا يجد في نسيجها كل المجتمع التونسي ليس فقط الإسلامويين. وحتى الانتخابات التي أعطت حزب النهضة بقيادة الشيخ راشد الغنوشي 40% من مقاعد البرلمان فهي في جوهرها قد فوّزت الاعتدال بشقيه الإسلامي والعلماني. وكان مقال الأستاذ فهمي هويدي (رسالة من تونس إلى من يهمه الأمر) حجة في هذه الفكرة. وهي أفكار كان هويدي أحيانا يحيد عنها وهو يحلل الواقع المصري بينما وجدت أصوات أخرى تؤكدها وتنادي بالاعتدال إسلاميا كان أو علمانيا وهي أصوات تتنامى الآن ونرجو أن تغلب أصوات الفتنة التي أطلت برأسها.

وفي مصر أعلن الأخوان المسلمون بداية أنهم لن يشاركوا في تظاهرة 25 يناير التي فجرت الثورة، ثم التحقوا بها، وهذا ليس للتقليل من دورهم ولكن لتأكيد أن الغضب لم يكن من صنع الإسلامويين وحدهم، ولكن يتوقع مثلما حدث في تونس أن يكونوا من أبرز جناة ثمر الثورة لأن الخطاب الديني ونمط الحياة في مجتمعاتنا يسهّل العمل للحركات دينية الطابع أيام الشمولية التي مهمها بطشت ولاحقت فإنها لا تستطيع إقفال المساجد وحينما تفعلها ينوبها سخط يفتح أبوابا جديدة للمعارضة.

هؤلاء القادمون على خيل الديمقراطية سواء في تونس أو في مصر أو في ليبيا، سوف لن يكونوا الحليف الأمين لحكم ديكتاتوري مهما رفع من شعارات إسلامية، وإذا فعلوها فإن ذلك يجرّف من مصداقيتهم، ومن شعبيتهم، ويلحقهم بأخوان السودان وكساد بضاعتهم في سوق الحرية والديمقراطية.

الحقيقة الخامسة، حول الموقف من سوريا، فبرغم وقوف تيار الإخوان المسلمون العالمي ويمثله الدكتور يوسف القرضاوي، مساندا للثورة السورية منذ بدايتها متهما النظام الحاكم بالطائفية العلوية المتجبرة، فإن الحكم في السودان وقف مساندا لذلك النظام مختارا أن يخرج عن صمته السابق إزاء الثورات ليساند الحكومة السورية ضد الثورة! واستمرت تلك المساندة حتى أواخر الشهر الماضي حينما حدثت (تحولات في مملكة الأحلام) السودانية إزاء سوريا.

بدأت المسألة بتسيير تظاهرة مؤيدة للثورة السورية دعت إليها (هيئة علماء السودان) يوم الجمعة 28 أكتوبر الماضي. وذلك بعد أسبوع من تصريح الرئيس عمر البشير في 20 أكتوبر بأن (سورية تتعرض لمؤامرة خارجية بسبب موقفها الثابت من القضايا العربية وإن أي إضعاف لسورية ما هو إلا خدمة مجانية لأعداء الأمة العربية). وكان واضحا أن التظاهرة ليست لمعارضة السياسة الرسمية بقدر ما هي لتبييضها، كرأس رمح جديد في اتجاه مساندة الثورة وليس النظام السوري. وبالفعل تلتها مساندة السودان لقرار جامعة الدول العربية في يوم السبت 12 نوفمبر الجاري المدين لسوريا رسميا والمجمد لعضويتها.

وفي ذلك الموقف الأخير، فإن كلمة صدرت من رأس دبلوماسيتنا أغمتنا لانعدام الدبلوماسية فيها وقلة الاقتداء بصاحب القدوة. فحين انزعج السفير السوري يوسف الأحمد من تصويت السودان ضده داخل الجامعة وقال له قول القيصر المكلوم لحظة المؤامرة: حتى أنت يا بروتس؟ مذكرا إياه بوقوف سوريا معه ضد المحكمة الجنائية الدولية، أجابه وزير الخارجية السوداني قائلا: كل الدول العربية ضدكم: وِقـْـفت علينا؟! وكان رسول الله (ص) قال: لا يكون أحدكم إمعه إذا أحسن الناس أحسنوا وإذا أساءوا أساء! أما كان أجدى بالسيد الوزير أن يقول لصاحبه السوري لماذا أيده بالأمس، ولماذا انسحب منه اليوم وكان نظام سوريا له (حبيب القسا) فكيف ينسحب عنه ليلة قساه؟

قال بروفسر الطيب زين العابدين فيما نشرته صحيفة (الأخبار) اللبنانية تحت عنوان (تبدّل موقف السودان من سوريا: دعم للإصلاح، وقطر) إن (موقف السودان تجاه الثورة السورية هو جزء من موقفه الثابت تجاه كل الثورات التي اندلعت في المنطقة العربية، وهو الوقوف ضد الثورات ورفضها وعدم تأييدها)، لأن (النظام في السودان يشبه تماماً تلك الانظمة العربية التي ثارت ضدها شعوبها، وهو بالتالي لا يريد أن يتخذ موقفاً ضد نفسه)، مشيرا إلى أنه يتجنب الإعلان عن موقفه بوضوح، مدللا بموقفه من الثورة المصرية حيث (لم يشر التلفزيون السوداني الرسمي إلى الأمر من بعيد أو قريب). (الأخبار اللبنانية، 12 نوفمبر).

وقالت صحيفة الأخبار في تقريرها المذكور إن عددا من الدول منها قطر قدمت دعما ماليا للسودان للمساهمة في تجميع الأسلحة الثقيلة التي كان الثوار الليبيين يحتاجون إليها داخل مصانع السلاح السودانية التي كانت تفتقد بعض القطع. وهذا ما لم ينفه السودان الذي قال إنه رد لليبيا زيارتها! مستبعدا مساندة معارضي سوريا بالسلاح.

الشاهد، إنها حقائق شائكة ومعقدة، ومواقف صاعدة ونازلة وملتفة معروفة في سياستنا الخارجية. هي التي تحكم علاقتنا ببلدان الثورة التي هبت رياحها، وستصلنا بإذن الله فالسايقة واصلة، والمبدي متموم، و(التسويه كريت في القرض، تلقاه في جلدها)!

وليبق ما بيننا

الراي العام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق حول السودان وثورات الربيع العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باحث في «بنك السودان المركزي» يحذر: السودان أمام أزمة مالية جديدة
» حجم الاحتياط النفطي في السودان قدر بـ 5 بلايين برميل في نهاية عام 2007، .. نفط السودان والحل الوسط.
» رايس : السودان قذف معسكرا للاجئين .. وسفير السودان يكذب - شاهد فيديو منطقة القصف -
» السودان وجنوب السودان يتحركان صوب ابرام اتفاقية امنية
» اشتباك بين السودان وجنوب السودان في منطقة حدودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء سنار التقاطع  :: منتديات الصحافة :: مقالات كتاب-
انتقل الى: