منتخبنا الوطني يتخطى بورندي ويواجه رواندا في نصف نهائي سيكافا

حقق منتخبنا الوطني فوزا مستحقا بالانتصار على منتخب بورندي بهدفين دون رد احرزهما اللاعب امير الربيع براسية رائعة في شوط المباراة الاول واضاف اللاعب محمد موسي الهدف الثاني في الحصة الثانية ليتاهل منتخبنا لنصف نهائي بطولة شرق ووسط افريقيا للمنتخبات.

اكتفي منتخبنا الوطني بهدف وحيد في الشوط الاول في مرمي المنتخب البورندي برأسية المدافع امير الربيع رغم السيطرة الكبيرة لصقور الجديان على معظم اجزاء هذا الشوط وقد اهدر لاعبونا عدة سوانح عن طريق كرنقو وخليفة ورمضان عجب كانت كفيلة بنصب شرك في مرمي البورندي. حيث بدا منتخبنا بتشكيلة ضمت كلا من المعز محجوب في حراسة المرمي رباعي خط الدفاع جمعة علي - امير ربيع - مساوي ومعاوية فداسي ورباعي خط وسط كل من امير كمال ومحمد موسي وخليفة ونجم الدين كلاعب محور ارتكاز وعبدالرحمن كرنقو ورمضان عجب في خط المقدمة حيث بدا منتخبنا مهاجما بعكسية خليفة من الجهة اليمني لم تجد المتابعة. ليرد المنتخب البورندي بتسديدة ضعيفة في يد المعز ليمتلك السودان بعدها المباراة بصورة كبيرة من خلال الاختراقات وتوغلات المتحرك كرنقو ليهدر خليفة اضمن فرص منتخبنا المرتدة من الحارس البورندي من تسديدة كرنقو القوية ليتوغل رمضان عجب من الجهة اليمني عكسية ليجدها كرنقو ويحولها براسه تعلو القائم وقد اهتم الجهازان الفنياان للمنتخبين بكثافة اللاعبين في خط الوسط مماجعل المباراة مغلقة تكتيكيا فك حصارها لاعبو منتخبنا باللعب بالاطراف والاختراق بمجهودات من وسط الملعب ليهدر رمضان عجب هدية خليفة يتصدي لها الحارس البورندي بفدائية ليحاول المنتخب البورندي مستغلا تباطؤ نجم الدين في احدي الكرات هذا وقد ادي اللاعب نجم الدين مباراة جيدة ورائعة خلال تحركه الايجابي دفاعا وهجوما في وظيفة خط الوسط المحوري وعاب على لاعبب منتخبنا عدم استغلال السيطرة الميدانية والضربات الثابتة حتي تمكن المدافع امير ربيع برأسية رائعة من وضع منتخبنا في المقدمة من عكسية الظهير الايمن جمعة المحسنة وكان قبلها اللاعب كرنقو بذل مجهودا خارقا بمروره من اكثر من لاعب بورندي لكن كرته تخطيء الشباك.

وبعد هدف التقدم لمنتخبنا غير المنتخب البورندي من استراتيجيته المتحفظة دفاعيا للتحرر هجوميا وقام باكثر من محاولة في غياب وتساهل من مدافعينا وقد تعامل الكابتن وقائد المنتخب الحارس المعز محجوب مع محاولاتهم الهجومية بكل يقظة وثبات ويعتبر الشوط الاول من افضل الاشواط التي قدمها لاعبو منتخبنا في البطولات من خلال السيطرة والاندفاع هجوميا واللياقة البدنية العالية ولو احسن لاعبو منتخبنا مع تواضع اداء المنتخب البورندي لحسموا المباراة منذ شوطها الاول.

الشوط الثاني

بدا المنتخب البورندي مهاجما للعودة للمباراة مجددا وحاول في اكثر من مناسبة ليرد منتخبنا عبر انطلاقة رمضان عجب من الجهة اليمني تمر امام الحارس البورندي ليحاول الهجوم البورندي ولكن المدافع امير ربيع كان حاضرا ليدفع الجهاز الفني لمنتخبنا بمهند الطاهر الذي اهدي تمريرة الهدف الثاني للاعب محمد موسى الذي اجاد المراوغة والتخزين والتهديف هدف ثاني للصقور اراح الصدور ليتراجع منتخبنا تراجعا غير مبرر ليملك المنتخب البورندي السيطرة هجوما لترتد تسديدة القائد من القائم الايسر للمعز محجوب لتزداد ثقة البورنديين بعد الطرد الذي تعرض له لاعب وسط منتخبنا المحوري نجم الدين الذي تصرف بتهور واستحق مغادرة المباراة ليخاطر الحارس المعز برفع قدمه في المنطقة الهجومية مرت بسلام ليدفع مازدا بمصعب عمر بديلا لرمضان عجب ليندفع المنتخب البورندي بصورة اكبر هجوما ويتالق الدفاع ومن خلفهم المعز محجوب ليكسبوا ركلة جزاء صحيحة ارتكبها المدافع معاوية فداسي والتي كان يمكن ان يتعامل مع المهاجم البورندي بصورة امثل طاح بها اللاعب البورندي فوق القائم لتلوح فرصة ثمينة لمنتخبنا الوطني لتوسيع الفارق عن طريق مهند الطاهر من تمريرة مصعب عمر ولكنه لم يتعامل مع الكرة وهو في مواجهة الحارس بصورة افضل ليخرج الكرة مدافع بورندي بعد ان تخطت حارس المرمي والمباراة في نهايتها دفع مازدا ببشة بديلا لامير الربيع ورغم فوز منتخبنا بهدفين دون رد علي حساب المنتخب البورندي الا ان لاعبي المنتخب البورندي قدموا دروسا في القتال والحماس وعدم الاستسلام وكادوا ان يصيبوا مرمي منتخبنا باخطاء لاعبيه غير المبررة.